-
وفي ذات مساء
خطف منا المطر مظلتنا وأنفرد بنا وسط الشارع
وتحت أضواء السيارات
-
وكنا قبل ذلك ، كنا : نأمل عندما يجمعنا لقاء هناك في : خارج الخارج – أن يهرع إلينا المطر ، ويحتفي بنا علي طريقته ، علي غير السائد في : داخل الداخل
-
وفي : خارج الخارج – وعلي نحو ما كان نتوقع ولا نتوقع اعترض سبيلنا المطر ، هربنا منه في : دلع - ودلال - كـ : طفلين مبللين يركضان من جدار إلي جدار خوفا منه ، خوفا من المطر
-
وتفردين مظلتك الزرقاء لنحتمي من زخات المطر - Showeryوتقولين له للمطر بتحد وأردد القول معك : أين .. أين أنت أيها المطر !! وفجأة تجتاحنا ريح لعوب من كل الاتجاهات وتخطف منا المظلة وتهرب بها . وينفرد بنا المطر وسط الشارع وتحت أضواء السيارات
-
-
النص والجرافيك
لـ : فتحي العريبي
ناشط تشكيلي ليبي مستقل
http://www.kraassi.com/
رئيس تحرير مجلة : كراسي
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق