الأحد، 23 يونيو 2013

وكان الوعد أن تمطر



-
وفي ذات مساء
خطف منا المطر مظلتنا وأنفرد بنا  وسط الشارع
وتحت أضواء السيارات
-
وكنا قبل ذلك ، كنا : نأمل عندما يجمعنا لقاء هناك في : خارج الخارج – أن  يهرع إلينا المطر ، ويحتفي بنا علي طريقته ، علي غير السائد في : داخل الداخل
-
وفي : خارج الخارج –  وعلي نحو ما كان نتوقع ولا نتوقع  اعترض سبيلنا المطر ، هربنا  منه في : دلع - ودلال - كـ : طفلين مبللين يركضان من جدار إلي جدار خوفا  منه ، خوفا من المطر
-
وتفردين مظلتك الزرقاء لنحتمي من زخات المطر -
Showeryوتقولين له للمطر بتحد وأردد القول معك  : أين .. أين أنت أيها المطر !! وفجأة تجتاحنا ريح لعوب من كل الاتجاهات وتخطف منا المظلة وتهرب بها . وينفرد بنا المطر وسط الشارع وتحت أضواء السيارات
-
-
النص والجرافيك
لـ : فتحي العريبي
ناشط تشكيلي ليبي مستقل
http://www.kraassi.com/
رئيس تحرير مجلة : كراسي
-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق